وجه توفيق زبدة عضو بالمعارضة عن الحزب الاشتراكي الموحد بجماعة بني ملال رسالة الى رئيس المجلس جاء فيها :
" وصل الى علمنا من خلال منشور وضع يوم الاثنين 4 يوليوز 2022 على موقع جماعة بني ملال ان هذه الاخيرة نظمت لقاءا تواصليا بمقر الجماعة برئاسة نائب الرئيس السيد محمد بريديا غازي و السيد النائب حمزة الشطبي والسيد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية و الرياضية و الثقافية عصام زهير و بحضور جمعيات أحياء المدينة والسيد مدير شركة النظافة بني ملال البيئة وأطر من الجماعة.
كان الهدف من اللقاء، اطلاق حملة تحسيسية للنظافة بمشاركة المجتمع المدني أيام عيد الأضحى المبارك.
واستعدادا لهذه الحملة تقدمت شركة تدبير النفايات بعرض حول الموضوع استعرضت من خلاله الاقتراحات الممكنة لانجاح العملية وهي كالتالي:
_ توزيع أكياس جمع النفايات على الساكنة عن طريق الجمعيات.
_ توزيع المنشورات والملصقات التحسيسية .
_ تنظيف جميع الأماكن المخصصة للقيام بصلاة العيد.
_ وضع رهن اشارة الجمعيات رقما أخضر للاتصال بالشركة عند الضرورة.
وفي نهاية اللقاء عبرت الجمعيات عن انخراطها التام في هذه الحملة وعن استعدادها للتواصل مع الساكنة في الموضوع. كما تم الاتفاق على التنسيق بينها وبين الجهاز الاداري لشركة تدبير النفايات لإنجاح العملية طيلة هذه الفترة حسب ذات المنشور.
لكن ما لاحظناه كممثلين للساكنة وكما شهدت به الساكنة نفسها والتي اتصلنا بشرائح تمثيلية منها في جل الاحياء والازقة يؤكد أن لا شيء مما جاء في المنشور على موقع الجماعة، صحيح، إذ لأول مرة في تاريخ هذه التجربة لم توزع، كما ادُّعِيَّ، أكياس القمامة خلافا لما جرى به العمل، عندما كان يشرف عمال النظافة على عملية التوزيع.
وقد نتج عن ذلك حالة مقرفة لما تراكم في جنبات الطرق من قاذورات ونفايات وبقايا مئات الأضاحي لا زالت تزكم الانفاس الى حد كتابة هذه السطور وخير شاهد على ذلك امتلاء الحاويات حد الطوفان وأحاديث الشارع المستنكرة لهذا التهور والاستخفاف بالمسؤولية والساكنة الناخبة.
وهنا لا بد من طرح السؤال عن مآل الأكياس التي تحدث عنها رئيس لجنة النظافة والتي قيل أنها وزعت، كما قيل أنها تقدر بالاطنان، وعن مآل المنشورات والملصقات التحسيسية التي قيل ايضا عنها نفس الشيء؟
الا يحق للساكنة ولممثليها أن يطالبوا السيد رئيس المجلس الذي تشمل سلطته وتؤطر جميع اللجن ان يوضح في ندوة صحفية ما وقع؟ لماذا لم توزع أكياس القمامة الخاصة بنفايات الأضاحي واين اختفت او علقت او وزعت المنشورات والملصقات التحسيسية؟
وفي الختام، ننتظر منكم السيد الرئيس جوابا شافيا ومقنعا على هذه الرسالة. "