محمد الحطاب / بني ملال نيوز
تكررت تجربة فقدان السنبلة لمقعدها بمجلس النواب لمرتين تواليا ، التجربة الأولى في الاستحقاقات التشريعية الماضية ، حيث بعد إعلان نتائج اقتراع 2016 الذي فازت فيه الحركة الشعبية بمقعد ضمن الستة مقاعد المخصصة لدائرة بني ملال من خلال فوز حميد ابراهيمي قبل أن يأخذ الطعن الذي تقدم به حزب العدالة و التنمية مساره نحو إسقاط مقعد الحركة الشعبية و إعادة انتخابات جزئية في 06 أكتوبر 2017 دون أن تتولد أي رغبة للحزب في استعادة مقعده و المشاركة في هذا الاستحقاق الجزئي الذي فاز بمقعده البام ليضيف مقعدا ثالثا لرصيده في الانتخابات التشريعية من خلال هشام صابيري الذي واجه غازي بريديا عن حزب لامبا و المصطفى حاتيم عن حزب الاتحاد الاشتراكي ..
عدم مشاركة السنبلة في الاستحقاق الجزئي ل 2017 و عدم إبدائها أي رد فعل انتخابي لتعويض المقعد الذي ضاع منها عبد الطريق لمرشح البام إضافة إلى دعم حركيين في عدد من الجماعات قبل أن تتكرر تجربة 2016 من خلال إسقاط مقعد احمد شد بعد حكم قضائي و اللجوء إلى انتخابات جزئية لشغر هذا المقعد الذي أسال لعاب العديد من المنتخبين الذين لم يمكنهم استحقاق 2021 من المشاركة في الانتخابات لانشغالاتهم سواء بالانتخابات الجماعية أو انتخابات مجلس الجهة أو مجلس المستشارين على رأسهم عبد الرحيم شطبي الخارج بخفي حنين حيث لم يتمكن من رئاسة الجهة رغم تصدر حزبه لهذه الانتخابات ب 14 مقعدا و كذلك بمقعد مجلس المستشارين الهيئة الناخبة مجلس جهة بني ملال خنيفرة بعدما جرت الحركة من خلال عبد الله مكاوي المقعد من تحت رجليه اثر عملية تنويم مغناطيسي خذر بها مكاوي منافسيه و أطاح بأحدهما ..
حزب السنبلة مباشرة بعد إعلان تاريخ الاستحقاق الجزئي بدائرة بني ملال لشغر هذا المقعد من خلال أمينه العام محمد اوزين حاول ضرب عصفورين بحجر واحد من خلال المشاركة في هذا الاستحقاق لاستعادة مقعده البرلماني و إعادة احد الوجوه التي كانت وراء تأسيس الحركة الشعبية ببني ملال و تصدرها للنتائج الانتخابية في إحدى فتراتها عبد العزيز الشرايبي الذي يقود هذه الانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال .
هذا و يلقى الشرايبي دعما معنويا قويا من طرف الأمانة العامة للسنبلة حيث سجل أمينها العام اوزين و عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية حضورهم يوم امس و ترؤس مهرجانين خطابيين بكل من زاوية الشيخ و بني ملال وجه فيهما اوزين رسائل غير مشفرة للحكومة و للاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية التي ساهم فيها هذا التدبير تحت قاعدة "تساهلو ما احسن "، كما ان مرشح الحزب لم يسجل في تاريخه الانتخابي اي هزيمة في استحقاق معين حيث تمكن من الفوز بولايتين برلمانيتين و رئاسة جماعة بني ملال و رئاسة المجلس الاقليمي لبني ملال لولايتين و نائب لرئيس مجلس جهة تادلة اويلال و نائب لرئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات ...