جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 




يقام بمدينة خنيفرة ،حاليا، معرض إقليمي للمنتجات المجالية، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى ال20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.


ويقدم المعرض الذي افتتح بحضور عامل إقليم خنيفرة محمد عادل إهوران ومسؤولين محليين، منتجات مجالية متنوعة، وملابس تقليدية، وزرابي، من إعداد نساء تعاونيات حصلت على دعم ومواكبة في إطار برامج المبادرة.


  ويشكل هذا المعرض الذي يمتد على مساحة 800 متر مربع بساحة 20 غشت وسط المدينة، ويضم أكثر من 60 رواقا، مناسبة للتعاونيات والهيئات العاملة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لعرض منتجاتها المجالية، والتشجيع على تسويقها، وكذا على الاستثمار في هذا المجال الذي يعتبر من المحركات الاقتصادية المحلية ورافعة لخلق فرص الشغل.


  وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفادت ممثلة قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم خنيفرة إيمان الهبري بأن المعرض يأتي ضمن الفعاليات المحتفية بالذكرى ال20 لإطلاق المبادرة التي تخلد على المستوى الوطني تحت شعار ’’ 20 سنة في خدمة التنمية البشرية"، مبرزة أنه يشكل واجهة للتعاونيات والتنظيمات المهنية للترويج لمنتجاتها، وإبراز المؤهلات الهامة التي يزخر بها الإقليم.


  وأبرزت السيدة الهبري أن المعرض يجسد ثمار المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2005، وكان لها الأثر البالغ في تحسين ظروف عيش الساكنة، والارتقاء بالمجال الاجتماعي والاقتصادي، وتمكين الفئات الهشة، وتحقيق التنمية المندمجة، تجسيدا للرؤية الملكية المتبصرة التي جعلت من المواطن محور كل السياسات التنموية.


  وأشاد عدد من العارضين بتنظيم هذا المعرض، وبالمواكبة الدائمة والمستمرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤكدين أن هذا الورش الملكي ساعدهم على تطوير أنشطتهم وتحسين وضعيتهم الاجتماعية.


  وبرمجت عمالة إقليم خنيفرة سلسة من الأنشطة احتفاء بهذه الذكرى، تتمثل في زيارات ميدانية للوقوف على المشاريع المبتكرة التي أنجزت بدعم من المبادرة وأثرها في تحسين الظروف المعيشية للمواطن، وتنظيم موائد مستديرة لتقييم حصيلة هذه المنجزات.


  وجسدت المبادرة، منذ إطلاقها، نموذجا للتعبئة الجماعية والتشاركية، ودعم السياسات العمومية في المجال الاجتماعي التي تنفذها القطاعات الوزارية، وبرامج السلطات الترابية، ومبادرات الفاعلين الجمعويين.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال