من وراء تعثر صفقة انجاز ثمانية مسابح للقرب ببني ملال، المجلس الإقليمي حول دفعة ب 2.5 مليون درهم من أصل 20 مليون درهم والاتفاقية مجهولة المصير؟

تنتظر ساكنة عدد من الجماعات الترابية بإقليم بني ملال تنزيل اتفاقية شراكة من اجل انجاز ثمانية مسابح للقرب داخل تراب إقليم بني ملال تم توقيعها بين المجلس الإقليمي لبني ملال السابق ووزارة الشباب والرياضة بغلاف مالي 45 مليون درهم منها 20 ملون درهم التزامات المجلس الإقليمي لبني ملال و25 مليون درهم مساهمة وزارة الشباب والرياضة قبل دمج هذا القطاع والحاقه بوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة و تم بموجب هذه الاتفاقية تحويل دفعة أولى من المجلس الإقليمي لبني ملال 2.5 مليون درهم لإنجاز الدراسات .

وفي ظل الظروف المناخية الحارة التي يعيشها الإقليم خلال فصل الصيف والارتفاع المهول لدرجات الحرارة وغياب مرافق للاستجمام لشباب عدد من الجماعات الترابية يرتمي هؤلاء في أحضان مناطق غير امنة من اجل الاستجمام والسباحة هروبا من الحرارة ما يسجل عددا من حالات الوفاة غرقا خاصة بالأودية والأنهار والمناطق غير المحروسة رغم الحملات التي تقوم مصالح وكالة الحوص المائي لام الربيع حول خطورة ارتياد هذه المناطق.