جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية جهة بني ملال خنيفرة...وزير الصحة يعطي الانطلاقة ل 10 مراكز صحية موزعة، الفقيه بن صالح 3 مراكز ، أزيلال 5 مراكز ، وخنيفرة بمركزين .

جهة بني ملال خنيفرة...وزير الصحة يعطي الانطلاقة ل 10 مراكز صحية موزعة، الفقيه بن صالح 3 مراكز ، أزيلال 5 مراكز ، وخنيفرة بمركزين .

حجم الخط



تخليداً للذكرى 26 لعيد العرش المجيد ، وتنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إصلاح وتأهيل المنظومة الصحية بما يستجيب لورش تعميم الحماية الاجتماعية، أعطى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية امين التهراوي اليوم  الجمعة  25 يوليوز 2025 عبر تقنية التناظر المرئي وبمشاركة   السيدات والسادة المدراء الجهويين  والمناديب الاقليمبين لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية الانطلاقة الرسمية لإعادة تشغيل 200 مركز صحي قروي وحضري ب8 جهات بالمملكة.

على مستوى جهة بني ملال خنيفرة،يتعلق الأمر ب10 مراكز صحية  موزعة على 3 أقاليم وهي :  الفقيه بن صالح ب3 مراكز ، أزيلال ب 5 مراكز  ، وخنيفرة بمركزين .

 وتأتي هذه المراكز الصحية  لتنضاف الى 62 مركز صحي اعطيت انطلاقة العمل بها سابقا بجهة بني ملال خنيفرة من أصل 144 مؤسسة صحية مبرمجة  في اطار البرنامج الحكومي لتأهيل 1400 مؤسسة صحية على المستوى الوطني بهدف تعزيز العرض الصحي الجهوي، وتحسين ولوج الساكنة إلى خدمات صحية نوعية، تستجيب لمتطلبات القرب والجودة، وتراعي البعد المجالي والعدالة الاجتماعية في التوزيع.

فعلى مستوى إقليم الفقيه بن صالح، تم تأهيل وإعادة فتح 3 مؤسسات صحية : المركز الصحي الحضري من المستوى الأول قواسم، الذي يستهدف ساكنة تناهز 48.000 نسمة، ويضم طاقماً يتكون من طبيب عام، ثلاثة ممرضين، طبيب نفساني، قابلة ومساعد ممرض، إضافة إلى المركز الصحي الحضري الشتيوي، الذي يؤمن خدماته لفائدة أكثر من 27.000 نسمة، ويشتغل به ثلاثة ممرضين وقابلة ومساعد إداري، إلى جانب المركز الصحي الحضري المستوى الثاني أولاد عياد لساكنة تفوق 27.800 نسمة، مع تعبئة اطر طبية وتمريضية مهمة تتكون من طبيب عام، ثلاث ممرضين، خمس قابلات، ثلاثة مساعدين صحيين وسائقين.


أما بإقليم أزيلال، فقد تم تهيئة 5  مؤسسات صحية  بالعالمين القروي والحضري، من ضمنها المركز الصحي القروي المستوى الأول إيحودجين لفائدة أزيد من 6.000 نسمة، والمركز الصحي القروي المستوى الثاني  إمينفري الذي يؤمن خدماته لأكثر من 23.000 نسمة، والمركز القروي المستوى الثاني آيت أومديس لفائدة 10.800 نسمة، فضلاً عن المركز الصحي الحضري بالحي الإداري الذي يخص أزيد من 46.000 نسمة، والمركز الصحي آيت شواريت الذي يستهدف حوالي 7.000 نسمة، كما تضم هذه المؤسسات أطباء وممرضين وقابلات ومساعدين صحيين، وقد تم تجهيزها بالكامل بمستلزمات طبية وتقنية حديثة.

اما  بإقليم خنيفرة، فقد همّت هذه  العملية مركزين صحيين ، المركز الصحي القروي من المستوى الاول تافنيت الذي يؤمن الرعاية لأزيد من 4.000 نسمة، والمستوصف القروي  اثنين آيت بوخو لفائدة ساكنة تفوق 3.300 نسمة، مع توفير الموارد البشرية الضرورية من أطباء وممرضين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسات الصحية، التي تمت إعادة تشغيلها وتأهيلها، ستوفر خدمات أساسية تشمل الفحص الطبي، الرعاية الصحية الأولية، تتبع الحمل، الصحة الإنجابية، التلقيح، التكفل بالأمراض المزمنة، فضلاً عن التوعية والتثقيف الصحي والمراقبة الوبائية، بما يضمن الاستمرارية والفعالية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، في احترام تام لمبادئ القرب والكرامة والنجاعة.

ويشكل هذا الورش الصحي خطوة إضافية نحو تنزيل إصلاح جذري للمنظومة الصحية الوطنية، بما يعزز ثقة المواطنين في المرفق العمومي ويكرّس الإنصاف المجالي في الاستفادة من الحق في الصحة.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال