%20(1).png)
أعرب المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأوضاع خلال اعتصام المواطن ب. ز. فوق خزان مائي بدوار أولاد عبو، بجماعة أولاد يوسف بإقليم بني ملال، والذي أسفر عن إصابة عنصر من الوقاية المدنية وعنصر من الدرك الملكي، إلى جانب تدهور الوضع الصحي للمعتصم نفسه.
وأكد المجلس، في بلاغ له، أنه يتابع الحالة الصحية للمصابين الثلاثة، ويتمنى لهم الشفاء العاجل، معربا عن تضامنه مع أسرهم في هذه الظروف الصعبة.
وأوضح البلاغ أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ببني ملال-خنيفرة، وبتوجيه من رئيسة المجلس، تابعت الاعتصام بشكل يومي، وسعت منذ البداية إلى إقناع المعتصم بإنهاء احتجاجه، نظرا للمخاطر المرتبطة به، كما جرى الاستجابة لبعض مطالبه الضرورية، من قبيل توفير الماء والغذاء.
وأضاف المصدر ذاته أن اللجنة استقبلت شقيقة المعتصم مطلع الشهر الجاري، كما عقدت لقاءات مع والي جهة بني ملال-خنيفرة ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة، بهدف التفاعل مع المطالب التي رفعها المعتصم، خاصة ما يتعلق بفتح تحقيق قضائي في وفاة والده سنة 2019، وهو ما تعهّد به ممثل النيابة العامة.
وأشار المجلس إلى أن المعتصم سبق أن عبر عن استعداده لفك الاعتصام بعد تلقيه مجموعة من الضمانات، قبل أن يتراجع عن ذلك ويواصل احتجاجه.
و نبه المجلس إلى خطورة بث مقاطع فيديو صادمة توثق للحظات مؤلمة من الاعتصام، دون مراعاة الجوانب الأخلاقية والإنسانية.
