جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة





شهدت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم أزيلال اليوم الأربعاء، اجتماعاً موسعاً ترأسه السيد عامل إقليم أزيلال، بحضور السيد الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، والمصالح الأمنية الإقليمية، ورؤساء المصالح الخارجية الجهوية والإقليمية، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجموعة الجماعات للأطلسين الكبير والمتوسط، ورؤساء المجالس الجماعية، والسلطات المحلية، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام المعنية. وقد خُصِّص هذا الاجتماع للتداول حول محورين أساسيين:



المحور الأول: تفعيل عمل اللجنة الإقليمية لليقظة لتدبير وتتبع أحداث الفيضانات، تفعيلاً لأحكام المرسوم رقم 2.23.80 المتعلق بالحماية والوقاية من الفيضانات، الصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 21 دجنبر 2023.


المحور الثاني: دراسة التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة موجة البرد على مستوى إقليم أزيلال والإكراهات التي تعرفها المناطق الجبلية ذات التضاريس الوعرة بفعل سوء الأحوال الجوية، وذلك بهدف مساعدة سكان هذه المناطق وفك العزلة عنهم والتخفيف من آثار هذه الموجة.


وقد تم تقديم عرض حول الوضعية الحالية لمجاري المياه والبنيات التحتية المرتبطة بتصريف مياه الأمطار من الأودية والشعاب، إضافة إلى التدابير الخاصة بالتدخل السريع في حالات الطوارئ، حيث تمت الدعوة إلى ضرورة التنسيق المحكم والتعبئة الشاملة بين مختلف القطاعات لضمان تدخلات ناجعة، وترسيخ ثقافة الاستباق من أجل ضمان استجابة سريعة وفعّالة لأي طارئ قد تفرضه التقلبات المناخية المتزايدة. كما تم التشديد على أهمية إزالة جميع الرواسب التي قد تُعيق انسياب المياه وتشكل خطراً خلال التساقطات المطرية، مع التأكيد على الدور المحوري للتتبع الصارم لعمل اللجنة الإقليمية لليقظة، خصوصاً خلال الفترات الممطرة التي تتطلب درجة عالية من التنسيق والتأهب لتحقيق نتائج ملموسة.


أما بخصوص الإجراءات الاستباقية لمواجهة *موجة البرد*، فقد تم تقديم عرض في الموضوع، تلاه إعطاء تعليمات لتفعيل دور اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع واللجن المحلية، مع تحيين المعطيات المتعلقة بالمناطق المستهدفة بهذه الموجة، والتي شملت خلال هذه السنة 25 جماعة تضم 403 دواوير و28.842 أسرة، أي ما مجموعه 169.049 نسمة، من بينهم 69.684 طفلاً، و77.188 بالغاً، و22.177 مسناً.


وشملت التدابير المقررة ما يلي:

تعبئة فرق التدخل التابعة لقطاع الكهرباء بالمناطق المعرّضة لموجة البرد، للسهر على إصلاح الأعطاب والانقطاعات المحتملة للتيار الكهربائي، وإصلاح الأعمدة المتضررة بفعل الرياح.

مراقبة حالة تموين المتاجر والأسواق بالمواد الغذائية الأساسية وغاز البوتان.

تفقد وضعية المراكز الصحية ومدى توفرها على التجهيزات الضرورية والأدوية اللازمة، مع برمجة العدد الكافي من الوحدات الطبية المتنقلة لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، خاصة بالمناطق الجبلية النائية في إطار برنامج رعاية.

تعبئة جميع سيارات الإسعاف ووضعها في حالة تأهب للتدخل عند الاقتضاء لإغاثة الحالات الاستعجالية.

تتبع وضعية النساء الحوامل المقبلات على الوضع خلال هذه الفترة، مع إشعار ذويهن كتابياً قصد الالتحاق بدور الأمومة أو المراكز الصحية القريبة، بما يضمن تتبع حالتهن والتدخل في الوقت المناسب.

توفير الحصص الكافية من حطب التدفئة بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بالمناطق الجبلية المستهدفة بموجة البرد.

تعبئة أعوان السلطة والمتطوعين من الساكنة المحلية للانخراط في هذه العملية، مع إعداد لوائح خاصة بأسمائهم وأرقام هواتفهم.

إعداد جرد شامل لآليات كسح الثلوج المتوفرة على مستوى الإقليم، ووضع برنامج عمل لتدبير وعقلنة توزيع هذه الآليات، التي بلغ مجموعها 37 آلية تابعة لمجموعة الجماعات للأطلس الكبير والمتوسط، ومديرية التجهيز والنقل، والجماعات الترابية.

التتبع اليومي لحالة الطقس اعتماداً على النشرات الإخبارية والإنذارية.

تتبع ومواكبة القوافل الطبية التي تنظمها جمعيات المجتمع المدني داخل الإقليم وخارجه لفائدة ساكنة المناطق المتضررة.

إيواء الأشخاص بدون مأوى بالمراكز المخصصة لهذا الغرض.


وفي ختام الاجتماع، دعا السيد العامل جميع المصالح الإقليمية والجهوية، والسلطات المحلية، ورؤساء الجماعات الترابية، وكافة المتدخلين، إلى المزيد من التجند والانخراط المسؤول والفعّال، كلٌّ من موقعه، من أجل ضمان تنزيل هذه التدابير على أرض الواقع، والرفع من مستوى اليقظة والتنسيق والتأهب المستمر، حمايةً لسلامة الساكنة، وصوناً للخدمات الأساسية، وتقليصاً لآثار التقلبات المناخية التي قد تعرفها المنطقة.





تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال