جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة



احتد الصراع بين الرفاق و الاخوان داخل التنظيمات السياسية على بعد اشهر من استحقاقات اكتوبر التشريعية ، طفت على السطح صراعات الديكة حيث بدأت عملية نتف الريش بين الغرماء المفترضين المتسابقين للحصول على التزكية في الخطابات العلنية الموجهة للاستهلاك الاعلامي .
يصرح الزعماء ان عملية التزكية تبقى من صلاحيات المجالس الجهوية و الاقليمية و تعود فيها الكلمة الفصل الى القواعد الحزبية و الجماهير و هلم جرا من التوظيفات الديماغوجية لكن الحقيقة هي الكواليس التي تنشط   فيها الدسائس و المكائد للإطاحة بالخصم المنافس دون اعتماد مبدأ البقاء للأصلح فهذا المفهوم يختلف من فصيل الى اخر داخل هذه التنظيمات فالأصلح بالنسبة للبعض هو من اتسعت شكارته و عم خيره مريدي المتزعم للائحة و الطالح هو من خفت موازينه و قل زاده فهذا النوع غير مرغوب فيه وسط هذه الاحزاب و قواعدها تنظر اليه بعين البا و الشك و بالتالي فلا حظوظ له غالبا ما يبقى الصراع بين اربعة احزاب لها امكانيات بشرية و مادية ستمكنها من الرهان على كسب استحقاقات اكتوبر ، العدالة و التنمية من حيث الانضباط التنظيمي يبقى الحزب الاوفر حظا يتبعها حزب الحركة الشعبية الذي يتوفر على احتياط انتخابي مهم يتمثل في الانتخابات المحلية التي بوأته المكانة الاولى في بني ملال ب 25 عضوا يشكلون فريقا استثنائيا في حال الانضباط و الابتعاد عن منطق الاصطفاف و التخندق المصلحي الذي قد يعصف بحظوظ السنبلة ، و قد بدأ المتتبعون يلاحظون صراعات جانبية على هامش الملتقيات الجهوية و الاقليمية التي نظمها الحزب .
الاصالة و المعاصرة الرفاق داخل لتنظيم حائرون يتساءلون عمن سيزكون و يوصل الجرار لا تعرف اي طريق تشقه وسط المتاهات الكثيرة و لا على اي رأي يستقر رفاق العماري .
تبقى الاحزاب الاخرى الاقل حظا في سباق غير متساوي المسافات و تحتاج الى طول النفس و الى شخصيات وازنة قد يلعب فيها الاعيان دور المنقذين من الرسوب و قد يخلقون المفاجأة لكنهم لا يؤثرون على حظوظ الاحزاب الاكثر تنظيما و انضباطا و موارد بشرية و مادية تلعب الدور الاساس في الوصول الى قبة البرلمان .

جمال السماوي 
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال