جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية حبوب السنبلة تتفرق قبل استحقاقات اكتوبر 2016 و عبد الله الحسنى يتهم المنسق الجهوي للحزب بالتجنيد القسري للنخب

حبوب السنبلة تتفرق قبل استحقاقات اكتوبر 2016 و عبد الله الحسنى يتهم المنسق الجهوي للحزب بالتجنيد القسري للنخب

حجم الخط

 
قدم عبد الله الحسنى اليوم استقالته من عضوية المجلس الوطني و من عضوية حزب الحركة الشعبية ، و برر عبد الله الحسنى هذا القرار بغياب الديموقراطية الداخلية للحزب و تعطيل هياكله و مؤسساته بالرغم من دعوتها للاجتماع او التشاور الصوري ، اضافة الى غياب رؤية سياسية واضحة ان على المستوى الداخلي للحزب او على المستوى الخارجي في علاقته مع المؤسسات والتراجع المتواصل للحزب عدديا بخروج مجموعة من المناضلين او سياسيا بتراجع نتائجه في الاستحقاقات وعدم اشراك الفعاليات الحزبية الوطنية في مجموعة من التظاهرات الثقافية و الاجتماعية و التربوية و الاقتصار على عناصر بعينها تستفيد من كل شيء و في جميع المناسبات والرتابة و الروتين و الفتور الذي يعرفه الحزب حيث لا يتحرك الا في مناسبة انتخابوية.
كما اشار في رسالته الموجهة للامين العامة للحزب امحند العنصر اليوم و التي حصلت شبكة بني ملال الاخبارية على نسخة منها الى ما أسماه بالتصفية السياسية لجميع من انتقد اداء القيادة او عارضها و تصفية الحسابات بين بعض اعضاء المكتب السياسي و بين المنسقين الجهويين و الاقليميين حينما تتعارض مواقعهم الانتخابية ، اضافة عدم التزام منسق جهة بني ملال خنيفرة و الذي يتولى في نفس الوقت منصب المنسق الاقليمي للفقيه بن صالح بمقررات المؤتمرات الوطنية و توجيهات المجالس الجهوية في هيكلة الحزب على مستوى المدينة و الاقليم .
و علل استقالته ايضا بانفراد منسق جهة بني ملال خنيفرة في تسيير جميع المحطات الانتخابية دون استشارة المؤسسات الحزبية المحلية و الاقليمية و الجهوية وتفريغه للحزب من الاطر و الكفاءات و المناضلين الذين راكموا رصيدا داخل صفوف الحركة الشعبية و تجنيده القسري للنخب بشكل جعل الحزب محليا دون تاريخ و بلا هوية اضافة الى غياب التواصل بين القيادة و باقي المؤسسات و الهياكل و المناضلين وطنيا و محليا .

.
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال