 |
نزار - ت
لا يكاد ينتهي أسبوع
واحد دون أن نتلقى خبرا مفجعا حول وفاة طفل أو شاب من أبناء إقليم الفقيه بن صالح
ممن يقضون غرقا في مياه الوديان والأنهار والآبار ، وكأن قدر شباب وأبناء المنطقة
هو الموت إما في مياه البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لمن ركبوا قوارب الموت أو في القنوات
السقوية والوديان لمن حاولوا الهروب من حرارة الجو !!!!!
فقد تم حوالي الساعة الرابعة والنصف من عشية اليوم السبت 25 يونيو الجاري انتشال جثة شاب حصل قبل أسبوع فقط على شهادة الباكالوريا من طرف فرقة الضفادع البشرية التابعة للمصلحة الجهوية للوقاية المدنية ببني ملال من نهر أم الربيع على مستوى دوار تارماست التابع للجماعة القروية حد بوموسى حيث تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة.ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته اسماعيل القسواري ( من مواليد 25 دجنبر 1997) المنحدر من دوار أولاد رحو بالجماعة القروية حد بوموسى والذي قصد النهر المذكور منتصف اليوم رفقة بعض أصدقائه قصد السباحة هربا من أجواء الحرارة المفرطة التي تخيم على المنطقة منذ أربعة أيام ، لكنه ذهب وخرج من النهر جثة هامدة ،مما
يرفع عدد ضحايا الغرق بإقليم الفقيه بن صالح إلى 6 خلال شهر رمضان الأبرك وإلى 11 بالجهة منذ شهر ماي الماضي بعد انتشال جثة شاب عشريني عصر يوم أمس الجمعة 24 يونيو من مياه الواد الأخضر بضواحي بني ملال.
فقد تم حوالي الساعة الرابعة والنصف من عشية اليوم السبت 25 يونيو الجاري انتشال جثة شاب حصل قبل أسبوع فقط على شهادة الباكالوريا من طرف فرقة الضفادع البشرية التابعة للمصلحة الجهوية للوقاية المدنية ببني ملال من نهر أم الربيع على مستوى دوار تارماست التابع للجماعة القروية حد بوموسى حيث تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة.ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته اسماعيل القسواري ( من مواليد 25 دجنبر 1997) المنحدر من دوار أولاد رحو بالجماعة القروية حد بوموسى والذي قصد النهر المذكور منتصف اليوم رفقة بعض أصدقائه قصد السباحة هربا من أجواء الحرارة المفرطة التي تخيم على المنطقة منذ أربعة أيام ، لكنه ذهب وخرج من النهر جثة هامدة ،مما
يرفع عدد ضحايا الغرق بإقليم الفقيه بن صالح إلى 6 خلال شهر رمضان الأبرك وإلى 11 بالجهة منذ شهر ماي الماضي بعد انتشال جثة شاب عشريني عصر يوم أمس الجمعة 24 يونيو من مياه الواد الأخضر بضواحي بني ملال.