من يقصف الناس بالسب والشتم وبالنعوت الصبيانية باسم المبادء
والأخلاق، لا طريق أول ولا طريق ثاني ولا ثالث له، ولا مستقبل له.
إن العذرية السياسية لا تصنعها الشعارات والوجه الحسن، بل يصنعها الصمود في وجه الوصولية والابتزاز باسم التميز.
نضالنا اليوم هو بالأساس نضال ضد كل أشكال الحد من حريات المجتمع في التعبير عن رأيه وضد كل رموز التقزز السياسي اينما وجدوا.
اليوم نحن في مرحلة مفصلية تنذر بالتمكن والتوغل، والمغارية ينتظرون من يحميهم ومن يوفر لهم العيش الكريم وليس من “يطنز” عليهم بالجرءة المصطنعة واللغو اللغوي.
إن المراهقة السياسية المتأخرة لبعض الوافدين الجدد على منصات الزعماء، لن تقوي إلا الخصم في زمن الهجوم الكاسح على الحريات والمكتسبات وعلى الأمل المنشود في القوى الحداثية التي توجد اليوم في مفترق الطرق.
إن من فاته القطار، عليه أن يعترف بتأخره، وعليه من يبحث عن وسيلة أخرى للتنقل.
أخيرا، لن ينفع في شيء رفع شعارات اليسار في الهواء، نحن مغاربة أولا، وطنيون ثانيا، جبالة ونفتخر، والنضال والصمود في وجه الاستبداد بكل انواعه وضد البطريكية والميزوجينية.. تهمتنا.
إن العذرية السياسية لا تصنعها الشعارات والوجه الحسن، بل يصنعها الصمود في وجه الوصولية والابتزاز باسم التميز.
نضالنا اليوم هو بالأساس نضال ضد كل أشكال الحد من حريات المجتمع في التعبير عن رأيه وضد كل رموز التقزز السياسي اينما وجدوا.
اليوم نحن في مرحلة مفصلية تنذر بالتمكن والتوغل، والمغارية ينتظرون من يحميهم ومن يوفر لهم العيش الكريم وليس من “يطنز” عليهم بالجرءة المصطنعة واللغو اللغوي.
إن المراهقة السياسية المتأخرة لبعض الوافدين الجدد على منصات الزعماء، لن تقوي إلا الخصم في زمن الهجوم الكاسح على الحريات والمكتسبات وعلى الأمل المنشود في القوى الحداثية التي توجد اليوم في مفترق الطرق.
إن من فاته القطار، عليه أن يعترف بتأخره، وعليه من يبحث عن وسيلة أخرى للتنقل.
أخيرا، لن ينفع في شيء رفع شعارات اليسار في الهواء، نحن مغاربة أولا، وطنيون ثانيا، جبالة ونفتخر، والنضال والصمود في وجه الاستبداد بكل انواعه وضد البطريكية والميزوجينية.. تهمتنا.
بقلم مصطفى المرزيق..أستاذ جامعي