 |
محمد فرطيط
يبدو حسب ما تتداوله العديد من الاوساط
الاعلامية ان عبد الاله بنكيران الذي سيخرج بتحالف مع احزاب الكثلة الديموقراطية
اضافة الى الحركة الشعبية سيفرض لا محالة على الاحزاب السياسية خاصة حلفاء الحكومة
السابقة اجراء تعديلات كبيرة على مستوى الاستوزارو جرد قائمة من الممنوعين من
الصرف الاستوزاري بعد اثارتهم للعديد من المشاكل و جروا انتقادات كثيرة على الحكومة بدءا من الكراطة الى الشكلاطة الى
التدخل في شان كاد ان يخلق ازمة ديبلوماسية مع ايطاليا و قضية روبي ...
ثلاثة
اسماء تداولتها بعض الجرائد الوطنية و يتعلق الامر بكل من اوزين صهر المرأة التي
كانت في وقت سابق حديدية قبل ان تكردع الانتخابات الاخيرة الحركة الشعبية و "تخشب"حليمة العسالي التي لن تجد ما
ستدافع به عن رئيس جماعة واد افران العائد الى البرلمان في استحقاق 07 اكتوبر
الماضي بعد فضيحة الكراطة التي عجلت باقالته من الحكومة .
شخصية
ثانية لم تخف رغبتها الجامحة في العودة الى الاستوزار لاضافة الساعتين المتبقيتين
من وقتها للعمل في مكتبها الحكومي و محاولة التفكير في استيراد نفايات اخرى تحمل
اليمن و البركة لحكومة بنكيران في الولاية الموشكة على الانطلاق ، بعد انكشاف
حقيقة نفايات ايطاليا التي جعلتها امام فوهة المدافع دون ان تجد من يشد ازرها و
يبعد عنها "نبال" النقد الذي كشف حقيقة الصفقة الملوثة ...
ديناصور
الفقيه بن صالح محمد مبديع الذي ذاق حلاوة الاستوزار و بنى حملته الانتخابية على
اغراء وصيفه بدخول البرلمان الذي سيشفعه له استوزار مبديع الذي يطمح في الاستوزار
من جديد و الانقضاض على الطاقة بعد ان قاس حرارة الوظيفة العمومية دون ان يعالج
اختلالاتها الحقيقية .
هم
اذن ثلاثة اسماء تصارع للعودة للحكومة التي ستبصم فيها الكثلة بقوة و قد تساهم
بدورها في كردعة العديد من الوجوه و ابعادها من دخول الحكومة خاصة و ان هذا الدخول
سيكون لا محالة بشروط لن يجد بنكيران بدا في مراوغتها .