كعادة بداية كل موسم دراسي يستعد التلاميذ و الاطر التربوية بالدخول في احسن مظهر لهم لملاقاة زملائهم في الدراسة أو في القسم...و لعل من مظاهر هذه العملية ارتياد صالون الحلاقة لحلق شعر رؤوسهم و تسويته...و هو ما اصبح الان متعذرا القيام به في ظل التدابير الاحترازية التي اعتمدتها سلطات بني ملال و اعطت نتائج جيدة مكنت من تخفيض عدد إصابات كورونا بالمدينة و التي من بينها اغلاق صالونات الحلاقة و الحمامات ايضا .
العديد من التلاميذ عمد اباؤهم الى اقتناء ادوات الحلاقة و ممارسة هذا التدريب الجديد على رؤوس أبنائهم خوفا من الاصابة بكورونا في ظل وجود حالات انتقلت لها العدوى من صالونات الحلاقة و ان كانت من خارج الاقليم..