محمد فرطيط
بدلت السلطات الولائية و مجلس جهة بني ملال خنيفرة مجهودات كبيرة من اجل تعزيز العرض الصحي بالجهة من خلال مشاريع صحية كبرى بينها كلية الطب و الصيدلة و مستشفى جامعي و تم قطع أشواط مهمة في هذا السياق منذ وضع اللبنات الأولى للاتفاقية التي تم عقدها مع وزارة الصحة و مواصلة الجهود من طرف والي الجهة خطيب الهبيل في هذا الاتجاه في وقت استبشرت فيه ساكنة الجهة خيرا من هذه المشاريع المهيكلة قبل ان تتشتت الرؤى عبر صفحات الفايسبوك في مكان تنزيل هذين المشروعين الصحيين خاصة بين فايسبوكيي اقليمي خريبكة و بني ملال .
المشروعان الكبيران اللذان عقدت عليهما امال ساكنة الجهة لم تتم برمجتهما في المخطط الجهوي لعرض العلاجات الممتد من 2017-2021 المحين 2019-2021 حسب جواب لوزير الصحة لاحد النواب البرلمانيين عن حزب الاستقلال لحسن حداد حيث اكد الوزير انه تماشيا مع تعزيز عرض العلاجات بالجهة تمت برمجة عدة مشاريع استشفائية و التي ستمكن – حسب جوابه – من رفع عدد الاسرة الى غاية 2021 .