بني ملال: محمد الحطاب
في إطار اتفاقية الشراكة الاطار بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية وتحديث الإدارة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وتنفيذا لاتفاقية الشراكة بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة وجامعة كرة القدم، أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس، يوم السبت 20دجنبر 2020، مرفوقا بوالي جهة بني ملال خنيفرة الهبيل خطيب، ورئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة إبراهيم مجاهد، ومحمد وجدار ممثل رئيس جامعة كرة القدم، على إعطاء إنطلاقة أشغال بناء المركز الفيدرالي للتكوين في كرة القدم ببني ملال.
ويضم هذا المركز، بالإضافة إلى أقطاب خاصة بالتغذية والايواء، لفائدة 120 متدربا ومتدربة في كرة القدم، واقطاب خاصة بإدارة المركز والتكوين والطب الرياضي، أيضا ملعبين لكرة القدم بالمواصفات الدولية واحد طبيعي و اخر اصطناعي ( 108م×68م) ، وملعبين للتداريب (40م×220م). وسينجز مركز التكوين على مساحة تقدر لازيد من 7 هكتارات، وإغلاق مالي يقدر ب 80 مليون درهم، مناصفة بين مجلس الجهة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وكان السيدان الوزير و والي الجهة قد اشرفا قبل ذلك على قص شريط اعادة افتتاح ملعب الشهيد أحمد الحنصالي ببني ملال، بعد إخضاعه لإصلاحات همت المدرجات ومستودعات الملابس، وقاعتي الندوة الصحفية والعلاجات الطبية، مع إعفاء المنصة الشرفية والمنصة الصحفية من هذا التأهيل.
وبهذه المناسبة أعطى السيد الوزير ضربة البداية لمباراة ديربي الجهة، التي جمعت بين رجاء بني ملال وشباب أطلس خنيفرة، برسم الجولة الرابعة للبطولة الاحترافية القسم الثاني، والتي عادت نتيجتها للفريق الملالي بهدف لصفر.
وكانت اللجنة التقنية التابعة لجامعة كرة القدم قد وافقت قبل ذلك على جاهزية الملعب لاستقبال مباريات في كرة القدم، بعد اصلاحات تجاوزت مدتها سنة ونصف، وكلفت الرجاء الملالي ضريبة النزول إلى القسم الوطني الثاني، غير أن عملية وضع الكراسي تم تأجيلها إلى غاية الحصول على العدد المطلوب. وقد كلفت هذه الإصلاحات غلافه ماليا يبلغ 24 مليون درهم، من تمويل مجلس الجهة والجامعة.
وهكذا يدشن رجاء بني ملال العودة إلى ملعبه بفوز هام على حساب شباب اطلس خنيفرة، وينتظر منه جمهوره العريض إحراز نتائج جيد لنسيان نتائج الموسم البارد.
.
.