بني ملال : محمد الحطاب
أنهى فريق رجاء بني ملال كما هو معلوم موسمه الماضي 2020-2019 في المرتبة الأخيرة برصيد 12 نقطة، حصل عليها من انتصار واحد 1، و 9 تعادلات، و 20 هزيمة، وهي نتيجة حصل عليها فريق عين اسردون لأول مرة في تاريخه الكروي، وعصفت به إلى القسم الوطني الثاني.
هذا وقد أنهى فريق رجاء بني ملال، الشطر الأول من بطولة القسم الوطني الأول بالبطولة الاحترافية برصيد 3 نقط فحسب، وهي نتيجة كارثية بالنسبة لفريق بالقسم الوطني الاول، لأن الفريق الملالي لم يتمكن من تحقيق سوى فوز واحد، في حين تلقى 12 هزيمة، واكتفى ب 3 تعادلات.
وقد حصل الفريق الملالي على هذه النتيجة مع المدرب مراد فلاح، الذي حقق معه الصعود إلى القسم الوطني الأول بالبطولة الاحترافية، بعد موسم عرف فيه فلاح عدة مضايقات من طرف مجموعة من "أعداء" الفريق، والتي استمرت مع فلاح خلال بداية الموسم الموالي، مما عجل باستقالة فلاح، ليحل مكانه المدرب عزيز العامري، الذي الحق به رئيس الفريق محمد مديحي كمدرب مساعد، لكن العامري لم يعمر طويلا بدوره بالقلعة الملالية، فرحل هو الآخر، وتم تعويضه بمساعده انذاك محمد مديحي، الذي بدوره عجز عن إنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الوطني الثاني، وبحصيلة مأساوية، يحصدها الفريق الملالي لأول مرة في تاريخه.
وتعتبر حصيلة رجاء بني ملال خلال الموسم الماضي، أسوأ حصيلة من حيث النتائج لفريق بالدوري الاحترافي منذ تأسيسه إلى يومنا هذا، وخاصة مجموع النقط والهزائم. وقد أدى رجاء بني ملال فاتورة تغيير المدربين خلال نفس الموسم، إذ تعاقب على إدارته الفنية ثلاثة مدربين، آخرهم ابن الفريق محمد مديحي، الذي حاول ان يحسن من نتائج الفريق، لكن حلوله على راس الإدارة التقنية جاء متأخرا بعض الشيء. كما أن إغلاق الملعب الشرفي ببني ملال من أجل الاصلاح، وغياب ملعب للتداريب، ساهما بشكل كبير في هذه الحصيلة الكارثية وغير المسبوقة، والتي جاءت كالتالي :
دورة 30 - مرتبة 16 - فوز1 - تعادل9 - هزيمة 20 - له13 هدفا - عليه42 هدفا - الفارق 29 -.
.