محمد فرطيط
هم احد الاحزاب السياسية معلق في الانتظار المشفوع بالخوف قبيل الاستحقاقات الانتخابية القادمة ...انتظار "الغودو " الذي قد يسقط من "كفة" احد الأحزاب السياسية و الذي قد يحمل زاده " في عين من عيون "الكفة" و في الأخرى ما يعتصره قلبه من هذه القلبة التي رمت به في هذا الشواري بعدما كان يحلم بدخول القبة المباركة ...
حزبنا "فضل" احد "دناجلته "- نسبة إلى البادنجان – الارتماء في حضن جديد يعانق فيه مزودا منفوشا بريش النعام ويتحصل داخل هذا العش الجديد على حظوة جديدة قد تكسبه خوض الاستحقاق التشريعي القادم دون ان يدري ان وزنه لا يتفاعل مع قانون الجاذبية فيرتفع ليهوى أرضا على بطنه .
انتظار الغودو الجديد من طرف هذا الحزب قد يجعله خارج الزمن الانتخابي في حال تعذر سقوط هذا المنتظر و يجره قسرا لإحكام منطق " كم من حاجة تقضى بتركها " ....