جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية حروب التزكية ستشتت عدد من الاحزاب السياسية بجهة بني ملال خنيفرة و القاسم الانتخابي يذكي الصراعات بين مكونات الحزب

حروب التزكية ستشتت عدد من الاحزاب السياسية بجهة بني ملال خنيفرة و القاسم الانتخابي يذكي الصراعات بين مكونات الحزب

حجم الخط

 



محمد فرطيط

مع بداية العكس لانتهاء الولاية الانتخابية الحالية التي بات عمرها شهور قليلة ، بدأ عدد من المنتخبين في بحث محموم عن التزكية سواء للعودة من جديد للقبة "المباركة" او الحصول على التزكية لدخول عتبتها في الاستحقاقات القادمة ...احزاب سياسية كانت ترى في نظام الانتخابات السابق فرصة للتقوي بباقي اعضاء اللائحة و ضمان اكثر من مقعد لكن مع النظام الجديد في حال اعتماده نهائيا مع القاسم الانتخابي سيجعل باقي اعضاء اللائحة ارانب سباق ينتهي دورهم ساعات قبل انتهاء الحملة الانتخابية "ليتكمشو" في انتظار الاستحقاقات القادمة و "النش"  على حظوظهم .

الوضع الجديد – القاسم الانتخابي – سيجعل حظوظ اللوائح المتنافسة متكافئة كما قد يجعل فوز ثاني اللائحة ضمن خانة المستحيلات رغم توفر هذا الحزب او ذاك على قاعدة كبيرة من الناخبين و هو ما  سيشعل حروب التزكية بين مكونات هذه الاحزاب خاصة من ذاق منهم " بزولة البرلمان " فصال و جال طيلة هذه المدة الانتخابية .

شرارة الصراعات بدأت تنفث دخان الاشتعال خاصة داخل الاحزاب الكبرى باقليمي بني ملال و الفقيه بن صالح و بدأت على اثره تظهر اطياف و تكثلات بين انصار كل مشروع برلماني كما بدأت احزاب اخرى تبحث عن وضع رجلها داخل هذه القبة من جديد من خلال استقطاب من انسلت تزكية الترشح لهذه القبة من ايديهم ...

تصورات اخرى اكثر ذكاءا في التعامل مع الاستحقاق التشريعي القادم خاصة بالفقيه بن صالح عندما سيقع "انقساما خلويا" في نواة حزبية كبيرة لسد الطريق عن احزاب اخرى في ظل ضعف بعض الاحزاب السياسية التي باتت تفتقد للمناعة الحزبية المطلوبة ...

هي فقط اسابيع و ستظهر خريطة انتخابية جديدة على مقاس براغماتي يرى في القبة ملاذا تشد اليه الرحال من كل صوب عفوا حزب .

 

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال