محمد بوزيان / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
ترأس امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أمس بخنيفرة لقاءا تواصليا للحزب تم خلاله اعلان وكلاء اللوائح الانتخابية على مستوى الإقليم حيث تم إعلان ترشيح ابراهيم اوعابة للانتخابات التشريعية على مستوى هذه الدائرة و بناصر ازكاغ و حليمة العسالي على انتخابات مجلس جهة بني ملال خنيفرة ...المراحل القبلية للاعلان عن هذه اللوائح سادها جو من التفاهم و الانسجام رغم بعض التشنجات التي حصلت بين وكيلي لائحة الجهة العسالي و ازكاغ قبل ان يتم تذويب الخلافات من اجل الاستعداد للمحطة الانتخابية القريبة .
و قبلها بشهور عقد العنصر لقاءا بخريبكة أبان خلاله منظموه عن الانسجام و التفاهم بين مكونات الحزب الذي يقوده المهدي عثمون عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية و الحسم في وكيل لائحة البرلمان سعيد السراب و وكيل لائحة الجهة التي يقودها عثمون للمرة الثانية تواليا .
اما الفقيه بن صالح فمحمد مبديع نصب قبة حديدية لا تخترقها صواريخ خصومه السياسيين و اعترضت الباحثين عن ما يدور في كواليس هذا الحزب باقليم الفقيه بن صالح ، فالامور محسومة بشكل قطعي و مبديع قطع العهد من اجل الترشح لولاية برلمانية أخرى فالحزب يتم تسييره برأس واحدة تختزل كثلة كبيرة من المنتخبين.
و اذا كانت الحركة الشعبية قد حسمت أيضا في موضوع التزكية الخاصة بالبرلمان و بمجلس الجهة باقليم ازيلال من خلال ترشح سعيد زعزاع الوافد من حزب التجمع الوطني للاحرار على مستوى دائرة ازيلال دمنات و البوفاريسي رئيس جماعة سيدي عيسى بن علي على مستوى دائرة بزو واويزغت و وضع سعيد الرداد على رأس لائحة مجلس الجهة فان دائرة بني ملال يلفها الغموض و يعيش سنابلتها حالة من الترقب و الانتظار و انقسام في الرِؤى و التوجهات داخل الحزب خاصة أن الحزب جمع العديد من الأضداد و منتخبين علاقتهم يطبعها التنافر كنموذج سيدي جابر و إحدى جماعات الدير إضافة إلى حملات تصفية لبعض المنتخبين و حملهم على التوجه الى أحزاب أخرى في وقت لم يحد فيه احمد شد عضو المكتب السياسي للحزب و المكلف بتدبير الانتخابات بالإقليم من هذا الجدل القائم و امتصاص هذا الترقب بالإعلان عن وكيل اللائحة الخاصة بالبرلمان خاصة و انه لحدود الآن برلماني سابق باسم الحزب لوحده من أعلن عن نيته في الترشح منذ أمد طويل دونما تفاعل ايجابي من طرف المسؤول الاول عن الحزب بالاقليم هذا في الوقت الذي استفاق فيه البام من غيبوبته و حرث جماعات ترابية برؤسائها السنابلة اما تصدر لائحة الجهة و وصافتها فيعتبرها بعض الحركيين القشة التي ستقصم ظهر البعير بعد تداول اسماء سقطت بمظلات متحكم فيها عن بعد من مرتفعات جبال الاطلس ....
و يبقى السؤال مطروحا متى يحل العنصر ببني ملال و اعلان نهاية ازمة وكيل اللائحة ؟