نظمت الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية ، يوم السبت 05 يونيو 2021 ، لقاء تواصليا لمناقشة الرهان و الأفق حضره السيد امحند العنصر الأمين العام بعض أعضاء المكتب السياسي ، أعضاء المجلس الوطني وبعض الهيئات المنتخبة ومناضلي الحزب.
في البداية تناول الكلمة الترحيبية، الكاتب الإقليمي للحزب السيد بناصر أزكاغ ، كما أكد أن هذا اللقاء يندرج ضمن اللقاءات التواصلية التي يعقدها الحزب بمختلف جهات وأقاليم المملكة، مشيرا الى أنه يأتي و قرب الٱستحقاقات القادمة التي تتطلب التعبئة الشاملة و ووضع خطط ٱستراتيجية بهدف تبوء الحزب المكانة اللائقة و ٱسترجاع الحركة بريقها بالإقليم الذي يعتبر مهد المقاومة و جيش التحرير وقلعة حركية بٱمتياز.
وأبرزت السيدة حليمة عسالي المؤسسة الأولى للمنظمة الحركية والمسؤولة عن قطب المرأة والمناصفة أن الغاية من هذه اللقاء هو تعزيز آليات الحوار بين الحزب ومناضليه، ونهج سياسة القرب والإنفتاح، من خلال تشخيص ومعالجة القضايا ذات الطابع الإجتماعي والتنموي على مستوى الإقليم ، وأشادت بإنجازات الحزب تاريخيا على المستوى المحلي والوطني، وأكدت أن الحركة سنبلة جذورها في الأطلس وأوراقها في كل شبر من وطننا الحبيب.
كم دعا العضوين من المكتب السياسي السيد محمد لحموش و السيد حمو وحلي الحاضرين في هذا اللقاء ، المناضلات والمناضلين إلى تطنيب الخيمة الحركية الأطلسية و شد أطنابها و توحيد الصفوف والتواصل المباشر مع المواطنين كٱلية فعالة لٱستمرارية ربح رهان تمثيلية حزب السنبلة بالإقليم الذي نشأت و ترعرت فيه .
وفي مداخلته عبر الأميــن العام لحزب الحركة الشعبية السيد ٱمحند عن اعتزازه بالزيارة لهذا الإقليم العزيز و بالحضور الحركي اللافت والوازن ، كما شكل اللقاء مناسبة لتقاسم وجهات النظر حول الوضع السياسي و الٱقتصادي والٱجتماعي ببلادنا و جائحة كورونا ، كما أشار السيد الأمين العام في كلمتـــه التوجيهيــة التي تميزت بالواقعية في التشخيص وفي التعاطي مع المقترحـــات إلى ضرورة شحذ الهمم من أجل المساهمــة الفاعلة في تأطير مناضلات ومناضلي الحزب وعموم المواطنين لتحقيق نتائج جد متقدمة وقرب الٱستحقاقات القادمة
من جهته، اعتبر السيد إبراهيم أوعابا رئيس المجلس البلدي لخنيفرة و الذي حظي بتزكية البرلمان بالإجماع ، أن هذا اللقاء التواصلي يعتبر حافزا لمناضلي الحزب على بذل المزيد من العطــاء مشيدا بزيارة الأمين العام للحزب للإقليـــم التى ستكون لا محال فأل خير ، كما أشاد بالدينامية والثمتيلية التي بدأ يعرفها الحزب منذ تأسيس الكتابة الإقليمية.
وتجدر الإشارة أن هذا اللقاء عرف مداخلات تهم القضايا و المشاكل التي يعاني منها الإقليم ، كما كان فرصة لتقديم بدائل ومقترحات على شكل توصيات، من شأنها المساهمة في بلورة رؤية تنموية شاملة، تأخذ بعين الإعتبار خصوصيات ومؤهلات الإقليم الغنية التي تتطلب الترافع عنها مستقبلا بمختلف المؤسسات المنتخبة .
وفي ختام هذا اللقاء ، تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص مرفوعة للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.