محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الإخبارية
مكن التحاق عدد من المنتخبين بحزب اعرشان – الحركة الديموقراطية الاجتماعية – من إعادة الروح للحزب و ضخ دماء جديدة لدخول الاستحقاقات الانتخابية القريبة بعدما كان في فترة نهاية التسعينات و بداية الألفية الثانية يحصد كل شيء ببني ملال .
حزب النخلة التي ظلت بدون قطوف طيلة عقدين من الزمن على مستوى إقليم بني ملال و عاصمته بدأ يستعيد خصوبته و طراوته في إثمار منتج في الاستحقاق القادم ، فبعد إعلان انضمام ثلة من الحركيين للحزب يتقدمهم أعضاء من جماعة بني ملال عبد الواحد العسري إلى جانب صالح الكونتيتي و آخرون ، بدأ "منتخبو الوزن الثقيل " يتسلقون نخلة اعرشان تباعا .
استقالة أمين الحسيني من الأمانة الجهوية لحزب الأصالة و المعاصرة ببني ملال خنيفرة و وضعه لمفاتيح التراكتور بعدما تقلد أمانته الجهوية في ظروف صعبة كانت تنذر ب "تشتت" الحزب و تقاسم قطع غياره بين القبائل السياسية و إعادة ترميمه للاعطاب التي لحقته ، و بعد تحسسه لنبش بعض " مسامر المائدة" ترك الجرار و اتخذ مسافة لإعادة ترتيب الأوراق قبل اتخاذ خطوات حاسمة في مساره الانتخابي ...
الحسيني العضو الفاعل بمجلس جهة بني ملال خنيفرة و الذي اشتغل من موقعه سواء كرئيس للجنة الميزانية أو كنائب لرئيس الجهة بصم على مسار ناجح في تدبير المهام المناطة إليه من باب المسؤولية من خلال حضوره الدائم و مساهماته في جر قطاع التنمية بالجهة و مساهماته أيضا في تنزيل عقد البرنامج المبرم بين الجهة و الحكومة و الذي سيتم تنزيل اغلب عقوده في الولاية الانتخابية القادمة مما يستدعي بالضرورة منتخبين على اطلاع واسع بخيوط التنمية من اجل تنزيل سلس لهذا البرنامج .
انضمام الحسيني الى حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية على بعد خطوات الاستحقاقات المقبلة سيدفعه الى بدل جهود كبيرة في التاسيس من جديد لهذا الحزب و اعادته الى الواجهة الانتخابية حيث سيستفيد امين الحسيني من علاقاته مع منتخبين و فعاليات مدنية و اقتصادية تعامل معها و ظهر لها وفائه و التزامه في كل تعاقداته ...في وقت تعرف فيه العديد من الأحزاب اضطرابات داخلية تحكم فيها بالاساس البحث عن تصدر اللوائح الانتخابية .
و تمكن أمين الحسيني الذي تم تكليفه بأمور تنظيمية على المستوى المركزي للحزب و الإشراف على عملية الإعداد للانتخابات المقبلة من استقطاب عدد من الوجوه الفاعلة في المشهد الانتخابي في عدد من أقاليم الجهة حيث تم استقطاب البرلماني و المنسق الإقليمي السابق لحزب البام بخريبكة عبد اللطيف المدني و البرلماني عن دائرة خنيفرة نبيل صبري و نائب رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة قادما من حزب الاتحاد الاشتراكي إضافة عابد العمراني رئيس فريق بمجلس المستشارين و نائب رئيس مجلس الجهة قادما من حزب الاتحاد الدستوري .
هذا و تتواصل حملة الاستقطاب على قدم و ساق في افق تغطية كافة الدوائر الانتخابية بالجهة ..