محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
يتوقع ديناصورات الانتخابات ببني ملال ان يقلص النظام الانتخابي الذي سيتم اعتماده في الاستحقاقات المقبلة من خلال عدم اعتماد نظام العتبة عدد المقاعد التي ستحصلها هذه الديناصورات الانتخابية خاصة حزبين السنبلة و لامبا اللذان اكتسحا الساحة الانتخابية في الانتخابات الماضية اثر تصدر الحركة الشعبية ب 25 مقعدا و دخول العدالة و التنمية ثانيا ب 13 مقعدا و البام في الرتبة الثالثة بخمسة مقاعد .
و لتدارك هذا الوضع الجديد و تجنب تاثيراته المباشرة على هذين الحزبين القويين بدأت تلوح ابتكارات "نزقية " تضمن بها هذه الأحزاب صعود عدد من المنتخبين الموالين لها ، ففي ظل توارد انباء عن اقبال بعض الاحزاب على خلق لوائح مستقلة او التدخل لدى بعض الاحزاب السياسية و تامين تزكيات لهم باسمها في هذا الاستحقاق ، اصبح يدق في كواليس هذه الاحزاب اعتماد استراتيجية حربية جديدة ما دامت لوائحهم لن تنزل في صناديقها ما تم الحصول عليه في السابق من مقاعد و تقاسم مقاعد المجلس مع باقي الاحزاب السياسية تتمثل هذه الاستراتيجية في خلق لوائح مستقلة موالية لها و اعتمادها في انتخابات رئاسة المجلس ...مما يطرح السؤال في ظل الاعتماد على هذا المخطط الانتخابي هل ستلجأ قبيلة لامبا الى خلق لوائح خفية من اجل الاكتساح خاصة و ان حزب المصباح يراهن على رئاسة عاصمة جهة بني ملال خنيفرة ..؟
اكيد ان البحث عن رئاسة جماعة بني ملال قد تشفع لجميع الاحزاب التي تطمع في هذا الكرسي ان تجند امكاناتها و دهائها الانتخابي للسطو عليه ...