محمد فرطيط / بني ملال نيوز
قد تشهد هذه السنة ببني ملال انتخابات جزئية لانتخاب مقعد بمجلس النواب ...مقعد تظن مجموعة من الأحزاب السياسية انها قادرة على تامينه ..قد لا نجد النطيحة و ما اكل السبع حيث ستظهر في هذه المحطة ديناصورات جديدة تنتظر الفرصة لتعلن ميلاد هذا الكائن المنقرض من جديد ...
اصبح الوضع مختلفا عما كان قبل عقود ففي الوقت الذي كانت فيه الكثلة الناخبة هي من تتهافت على المنتخبين و تدفع بهم من اجل الترشح و دعمهم قلبت الآية و باتت هذه الكائنات الانتخابية اشد تهافتا على المواطنين بكل الوسائل و الطرق بل و منهم من يحتال على الكثلة الناخبة حيث ان هذه الغاية لديهم تبرر الوسيلة و جميع الطرق التي بامكانها ان توصل الى هذا المقعد المامول ..
احزاب سياسية لن يجديها نفعا هذا المقعد لان اللي عطا الله عطاه اللي دخل الحكومة دخل و اللي خرج للمعارضة خرج ما يجعل هذا المقعد اليتيم موضوع جلسات بين الأحزاب المهيمنة حتى لا يؤكل وبرها في هذا الانتخاب الجزئي ، انباء عن تحالف قد يبرم بين عملاقي الانتخابات بهذه الجهة بموجبه قد يتم الاتفاق على دعم مرشح واحد خاصة و أن هناك من يشتد لهفه لتعويض نكسات سابقة في رحلة البحث عن البرلمان ...لان ديناصورات الحزب الاخر لن يستقيم لها رأي و قد تشق عصى الطاعة ان تمت تزكية اي عاشب او لاحم منها ...