بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي يصادف 31 ماي من كل سنة، المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة تضع مخططا جهويا للتواصل والتحسيس بمخاطر آفة التدخين على الفرد والمجتمع بتعاون مع مجموعة من الشركاء المؤسساتيين وجمعيات المجتمع المدني والاعلام .
المخطط يستهدف بالخصوص فئة المدخنين والفئات الأكثر عرضة للتعاطي للتدخين وخاصة فئة المراهقين والشباب ، بهدف تمكين هذه الفئة من مجموعة من المعلومات والمعارف العلمية والكفايات النفس اجتماعية التي تتوخى بالأساس التوعية بمخاطر التدخين على الصحة الجسدية والنفسية والأمراض التي يسببها كذلك التعاطي للسجارة الإلكترونية على المديين القريب والبعيد على الفرد والمجتمع بالاضافة الى الطرق المثلى لتفادي التعاطي للتدخين والاقلاع عنه .
والجدير بالذكر، يعد التدخين أحد أبرز أسباب الوفيات والأمراض التي يمكن تفاديها، إذ يودي بحياة حوالي 8 ملايين شخص سنويًا، منهم 1.2 مليون بسبب التدخين السلبي. وتشير المعطيات الوطنية إلى أن 13.4% من المغاربة يدخنون، وأن أكثر من ثلث السكان يتعرضون للتدخين غير المباشر.
وتماشيا مع توجيهات واهداف اسراتيجية وزارة الصحة والحماية الإجتماعية في هذا الصدد ،تنخرط المديرية الجهوية بتنسيق مع المندوبيات الإقليمية ومختلف الفاعلين في تنظيم حصص للتواصل عن قرب مع الفئات المستهدفة بمختلف المراكز الصحية وفضاءات الصحة للشباب والمراكز الصحية الجامعية والمؤسسات التعليمية بالجهة مع العمل على تعميم التشوير بمنع التدخين في الأماكن العمومية والمستشفيات وفق القانون 15_91 ونشر مواد توعوية عبر الوسائط الرقمية وقاعات الانتظار مع توفير الاستشارة الطبية للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.