%20(1).png)
نُظمت يوم الأحد، بالمركز الجهوي لعلاج السرطان بأولاد أمبارك (إقليم بني ملال)، حملة طبية مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، استفادت منها حوالي 200 امرأة وفتاة من ساكنة المنطقة.
وتندرج هذه المبادرة، المنظمة تحت شعار "الكشف المبكر سبيل الوقاية"، في إطار فعاليات "أكتوبر الوردي" للتوعية بخطورة سرطان الثدي، وضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر لدى النساء من مختلف الفئات العمرية.
وشملت الحملة، التي أشرف عليها طاقم طبي وتمريضي متخصص، إجراء فحوصات طبية وتحاليل مجانية، إلى جانب فحوصات بالصدى والتصوير الشعاعي للثدي، وكذا تقديم استشارات وإرشادات طبية حول أهمية الكشف المبكر في الرفع من فرص العلاج والشفاء.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس قسم العلاجات التمريضية بالمركز الجهوي للأنكولوجيا، المعطي خادة، أن هذه الحملة استفادت منها بالأساس نساء في وضعية هشاشة، مبرزا أن الهدف منها هو تقريب خدمات الكشف والعلاج من المواطنات، وتعزيز الوعي بخطورة المرض وأهمية الوقاية منه.
وأضاف أن تنظيم هذه المبادرة يتزامن مع الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية الكشف المبكر، والتي تُقام كل سنة خلال شهر أكتوبر، دعما لجهود وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في مجال الوقاية من السرطان.
من جهتها، أوضحت مديرة المركز الجهوي للأنكولوجيا، نادية الفيلالي، أن هذه الحملة تندرج في إطار برنامج سنوي للتوعية بأهمية الفحص الذاتي والدوري، مشيرة إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على تنظيم فحوصات سريرية وتحسيسية لفائدة النساء بمختلف مناطق الجهة.
وعبّرت عدد من المستفيدات، في تصريحات مماثلة، عن ارتياحهن لهذه المبادرة الإنسانية التي مكنتهن من الاستفادة من فحوصات مجانية وخدمات طبية في مستوى جيد، مؤكدات أن مثل هذه الحملات تساهم في نشر ثقافة الوقاية والكشف المبكر عن السرطان في أوساط النساء بالوسطين القروي والحضري.
و م ع
