عبد العزيز المولوع
عقد فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لافورار اقليم أزيلال اجتماعا عاجلا لتدارس الوضع العام بالمنطقة. وبعد الوقوف على ما اسموه التجاوزات والاختلالات التي يعرفها المجلس و بعد تدارسه لمآل مجموعة من المراسلات التي وجهت للرئاسة و لسلطات الوصاية اصدرت بيانا للراي العام تعلن من خلاله شجبها للتضييق على كل المبادرات التي يتبناها أعضاء بالمعارضة وكل غيور على البلدة من فعاليات جمعوية و أعضاء بالمجلس الإقليمي و مجلس جهة بني ملال خنيفرة و التي تخدم مصلحة الساكنة بأفورار منها مشاريع تهم مسالك طرقية و سيارة إسعاف بدريعة الساحة لي و ليست لغيري .
كما اشادت في الوقت نفسه في البيان الذي توصلت شبكة بني ملال الاخبارية على نسخة منه بعمل المجلس الإقليمي لأزيلال و مجلس جهة بني ملال خنيفرة بتبنيهما جميع المشاريع المقترحة و التي يتوصلان بها دون تمييز وما غير ذلك يبقى كلاما بذر الرماد على الأعين. بالإضافة إلى ذلك شجبت المعارضة استمرار سياسة الكيل بمكيالين نهارا وجهارا دون حسيب أو رقيب في تسليم الرخص و الشواهد الإدارية و امتيازات لفعاليات جمعوية و تغييب أخرى تقول الأغلبية غير موالية بالرغم من اشعاعها المحلي و الإقليمي و الجهوي. كما استنكرت في بيانها غياب الموظف الشبح داخل الجماعة و الذي يتقاضى أجرته الشهرية بعيدا عن عمله دون حسيب او رقيب ، بالإضافة إلى ذلك نددت بانتشار النفايات التي تزكم النفوس و عدم استغلال سيارتي بيك اب لهذا الغرض و تدعو المعارضة المجلس إلى تحفيز كل الموظفين و الموظفات و عمال النظافة الذين كانوا و ما يزالون وجها لوجه مع كوفيد 19. بالإضافة إلى ذلك استنكرت المعارضة ضعف الانارة العمومية بالشارع و الأحياء حيث كانت مصدر عدة حوادث سير و أصبحت الشمعة على لسان الصغير و الكبير، الى جانب عجز الأغلبية على إيجاد حل للمستنقع المشؤوم بتكانت و ترويجها لما اسماه البيان أكاذيب و مغالطات تحن العهد القديم.
شجبت في بيانها استمرار اختفاء سيارة المصلحة التابعة للمجلس الجماعي استغلالها من طرف أحد نواب الرئيس خارج الإقليم مطالبة سلطات الوصاية و رجال الأمن الوطني بايقافها، والتمست المعارضة من عامل الإقليم و من سلطات الوصاية التعامل المسؤول مع مطالب المعارضة المشروعة
. و في الأخير نوهت بعمل السلطات المحلية و الإقليمية و الجهوية و القوات العمومية و عمال النظافة و الأطقم الطبية و رجال و نساء التعليم للحد من انتشار كورونا داعية المجلس الجماعي إلى تفعيل مذكرة عامل الإقليم و التي تحث رؤساء المجالس الترابية على توفير كل متطلبات التعقيم اليومي داخل المؤسسات التعليمية و الداخليات و دور الطالب و الطالبة حفاظا على سلامة أطرها و تلامذتها داعية الساكنة إلى التحري باليقظة و اتباع التعليمات و ارتداء الكمامات لتجاوز المحنة.