التساقطات الثلجية تتسبب في قطع العديد من الطرقات بجهة بني ملال خنيفرة و مصالح وزارة التجهيز تسارع الزمن لفتح هذه الطرقات في وجه حركة السير

 

بني ملال : محمد الحطاب 

اضافة الى إقليمي أزيلال وخنيفرة،  تسببت التساقطات الثلجية التي تعرفها جهة بني ملال خنيفرة في قطع العديد من الطرقات على مستوى إقليم بني ملال. هذا وقد أعلنت مصالح التجهيز عن قطع الطرق الرابطة بين : القصيبة - اغبالة، ناوور وزاوية الشيخ، وكذلك بعض المسالك الطرقية الرابطة بين  مجموعة من الدواوير على مستوى جماعات ناوور و تيزي نسلي و اغبالة.

ومن اجل إزاحة الثلوج التي تسببت في قطع الطرقات بأقاليم بني ملال وخنيفرة وأزيلال  باشرت المديرية الجهوية للتجهيز ببني ملال عمليات إزاحة الثلوج ، حيث سخرت لهذا الغرض حوالي 25 آلية لعملية تدخل الفرق التابعة للمديريات الجهوية، وآليات الجماعات الترابية وآليات مجلس الجهة لإزاحة الثلوج، كما تمت تعبئة 76 من الموارد البشرية على المستوى الجهوي، منهم 11 مهندسا، و13 تقنيا، و 52 مساعدا تقنيا، موزعين بين عمال وسائقين وميكانكيين.

ومن بين الطرقات التي تضررت بالثلوج وتسببت في قطعها نجد الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين القصيبة وإميلشيل عبر تيزي نيسلي واغبالة بإقليم بني ملال، والطريق الوطنية رقم 25 الرابطة بين أفورار وبين الويدان بإقليم ازيلال، والطريق الوطنية رقم 23 الرابطة بين دمنات وسكورة باقليم ازيلال، والطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين دمنات و زاوية أحنصال بإقليم أزيلال، والطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين خنيفرة ومريرت بإقليم خنيفرة، والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين تيزي نيسلي والقباب باقليمي بني ملال وخنيفرة، والطريق الإقليمية رقم 7306 الرابطة بين خنيفرة وأجدير ، والطريق الإقليمية رقم 7308 الرابطة بين القباب وكروشن بإقليم خنيفرة.

كما همت هذه الوضعية طرق غير مصنفة، مثل الطريق التي تربط بين مودج وأسيكسي باقليمي بني ملال أزيلال، والتي عرفت تساقطات ثلجية كثيفة. وتتوفر جهة بني ملال خنيفرة على شبكة طرق واسعة تبلغ 4296 كيلومترا، منها 1136 كيلومترا معنية بشكل مباشر بالتساقطات الثلجية خلال فترة الشتاء، وهو ما يمثل 26 في المائة من إجمالي شبكة الطرق بالجهة.

ومن أجل سلامة مستعملي هذه الطرقات فقد تم وضع 19 حاجزا وقائيا بهذه المحاور الطرقية كإشعار بعدم المرور في حالة قطعها، أو وجود صعوبات في حركة السير بها. وتستمر فرق المديريات الإقليمية التجهيز في عمليات فتح هذه الطرقات بعد إزاحة الثلوج، وأيضا وضع برنامج للتدخل العاجل واليومي لمعالجة المقاطع الطرقية التي تعرف ظاهرة الصقيع خلال الليل، وذلك من اجل تفادي حدوث انزلاقات للسيارات التي قد تتسبب لا قدر الله في حوادث السير.

.