بني ملال : محمد الحطاب
يظهر أن الحرب الباردة الحالية القائمة بين المكتب المديري لرجاء بني ملال والرئيس السابق المستقيل قد تتحول إلى حرب معلنة "سخونة" بين المتصارعين. هذا ومن المحتمل أن يصل هذا الصراع الى القضاء، لأن هناك حديث عن شكوك حول المصاريف التي أدلى بها الرئيس السابق قبل استقالته، لا سيما ان جامعة كرة القدم طلبت من المكتب المديري الحالي الإدلاء بهذا التقرير وتقرير اللجنة المؤقتة لتعزيز الوضع المالي للنادي.
وتلبية لطلب الجامعة سيضطر المكتب المديري إلى طلب خبرة محاسباتية بخصوص هذا التقرير، خاصة أن التقرير يتحدث عن ديون فاقت 300 مليون، في حين أن بيان حقيقة الذي نشره الرئيس السابق يتحدث عن فائض يقدر بمليار ونصف المليار سنتم. وهو ما جعل المكتب المديري يتساءل : اذا كان الفائض بهذا المبلغ فلماذا بقيت الديون على الفريق، ولماذا لم يتوصل اللاعبون بمستحقاهم برسم الموسم الماضي..؟
فاذا كانت هذه الحقائق التي جاء بها بيان حقيقة للرئيس السابق غير صحيحة، فهذا الشخص لا يمكن أن يظل منخرطا في النادي، لأنه يشوش على المكتب المسير في هذه الظروف، التي يمر فيها الفريق من أزمة نتائج... وللحديث بقية ..؟