محمد فرطيط
حركية غير عادية تعيشها الاحزاب السياسية ببني ملال ، ثكنات حزبية تفرغ من جيوشها و اخرى تكتال زادها و عتادها للاعداد لموقعة 2021 و العدو/ المنافس الانتخابي باتت تحركاته على المرمى البنادق...حديثنا ليس عن عتاد عسكري او طلق نار ، فالنيران لا تخرج فقط من فوهة المدافع .
هي فترة تسبق قرع طبول الحرب و جنرالات هذه الاحزاب يعودون من عطلهم لمباشرة التخطيط لهذه الموقعة القريبة و رسم خريطة جديدة يتم السير على خطاها للخروج في هذه المعارك الطاحنة بمكتسبات و باقل الخسائر....احزاب في سابق الاقتراعات تسيدت النتائج و لم تكتل حمل بعير لتمر عليها ست سنوات عجاف اكلت خلالها البقرات العجاف البقرات السمان و ختمت السنابل اليابسات مواسم الخصب في انتظار سنة جديدة لا تلوح في سمائها ما يفيد بالغيث او الجفاف – في نتائج الاستحقاقات - .
قد لا تكون غير عادية ان تكون قبيلة السنبلة عاشت على ايقاع التوازن منذ بدايتها ببني ملال ، نتائج استحقاقاتها عرفت بعدم الاستقرار و ان تمكنت في اخر ولايتها من ضمان موسم حصاد انتخابي لكن ملأت اكياس محصولها بسنابل فارغة جرتها الرياح في كل حدب و صوب حيث تجرجرت نسبة الى الجرار في انتخابات رئاسة الجهة بعد تمرد بعض السنابلة ضد التحالف الحكومي – الهش على مستوى مكوناته بالجهة – و عاودت عملية التجرجر عندما ناصرت – نسبة الى المنصوري – مرشح البام مع ان السنبلة حصلت على اكبرعدد من المقاعد و تعاود الكرة مع غرفة الفلاحة و الصناعة التقليدية و رئاسة المجلس الاقليمي لبني ملال حيث ثقافة جبد انثر داخل مكونات السبولة نصبت البام على رئاسة الاقليم .
هذه الاوضاع التي يعيشها حزب السنبلة ببني ملال و الخلافات التي نشبت منذ بداية العام الجاري ارخت بظلالها على واقع هذا الحزب الذي كاد ان يدخل قسم العناية المركزة مع ما قد يترتب عليها من تاثيرات جانبية بعد خروجه منها ، ما دفع زعيمه الاكبر الى التدخل غير ما مرة و اصلاح ذات البين حيث كانت اخر عملية صلح قد تم عقدها نهاية الاسبوع الماضي بحضور حليمة العسالي و امسكان .
و يخرج عن هذا الصلح فيلق سداسي جديد لقيادة موقعة 2021 بدءا بعقد المؤتمر الاقليمي للحزب ببني ملال و رسم خريطة لهذه الموقعة تحت قيادة جنرالات الانتخابات بالحزب بالاقليم .
اللجنة ضمت ستة حركيين يتقدمهم احمد شد و الكاتب الاقليمي محمد اوقدور و رئيس المجلس الجماعي احمد بدرة و كل من حميد ابراهيمي الذي تروج اخبار حول خلافته لشدى كمنسق اقليمي و نور الدين بلحاج اضافة الى احد الحركين بمنطقة الدير .